اما ان الاوان لنعلم

الشباب عماد المجتمع وثروتة التي ينهض بها
وساعدية التي يتكى عليهم
ولكن السوال الذي يطرح نفسة في المجتمعات العربية هل الشباب فعلا يعتبر ثروة ام كارثة لشعوبهم
شبابا نامون في سباتهم ليس لهم هم الا التقليد الاعمى لاعدائهم ومبتعدون تماما عن تعاليم دينهم
متسكعين في الطرقات والشوارع ومنغمسون في لاذتهم
فياترى اما ان الاوان لنعلم ان اعدائنا يحفرون الانفاق تحت ارجلنا فهل ترى سوف نفيق قبل السقوط في الانفاق المضلمه
اما ان الاوان لنرجع الى ديننا وقيمنا واخلاقنا
اما ان الاوان لنبني اوطاننا
اما ان الاوان لنصحى من السبات
فكم اتمنى ان اصحى من النوم لاجد شبابنا تعافو من امراضهم
واللة من ورى القصد

لقد ناديت اذ اسمعت حيا
و لكن لا حياة لمن تبالي
لبت لكلماتنا وجه متحرك
على الاقل كي يشعر ان فيها حياه
و لكنه للاسف لا تحرك فينا ساكنا لاننا صرنا ككلماتنا العقيمه
اجسادا تاكل و تشرب وتنام
وتصحو من النوم و هي تشعر بالكسل
فترغب ان تنام من جديد
اذا فكرت ان تصحو ياخي الكريم كي تجد
امتنا قد افاقت
فانصحك ان لا تصحو ابدا
حتى ينتهي اجللك
فالموت اهون من صحوة الذل و الاستكانه
ولا تامل على شباب تهتز خصورهم فبل اكتافهم
لابداعات الفن الرائجه
فلا تتوقع ممن يتمايل جسده
ان يحمل ذات يوم بندقيه
لان ساعده ضعيف لايقوى على حمل ماتحمله سواعد الرجال
بل اشباه الرجال
و لا حول و لا قوة الا بالله
طبعا الكلام لشبابنا فتيان و فتيات