اجمل ما قيل في مبارات مصر والجزائر منقول
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اجمل ما قيل في مبارات مصر والجزائر منقول
فلسطين الآن – وكالات- 'لا يمكن ان تكون هذه مجرد مباراة كرة قدم.. إنها حرب إعلامية نفسية عنصرية- سياسية تستخدم كل 'أسلحة الدمار الشامل' التي توفرها كل وسائل الإعلام والاتصالات الحديثة، ولابد ان لها أبعادا أكثر تعقيدا'.
لم تجد صحيفة القدس العربي, تعبيراً أبلغ من هكذا كلمات, لتصف الحرب الجزائرية – المصرية, قبل المباراة الفاصلة يوم السبت القادم في القاهرة, لتحدد المنتخب الذي يستأهل لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
محللون نفسيون اعتبروا أنها تعبر عن حالة من الإحباط العميق والضيق واليأس بين الشباب في البلدين، إلى جانب حالة من الفراغ السياسي. إذ لا يوجد مشروع قومي، سياسيا كان أم اقتصاديا، يستوعب كل هذه الطاقات والرغبات المكبوتة في إثبات الذات أمام الآخرين.
وآخرون رأوا أنها انعكاس طبيعي لخصائص الشخصية الوطنية في الجانبين، فالجزائري المتهم بحدته وعنفه وقسوته عندما يتعلق الأمر بـ'النيف' أي الكرامة، يعبر بطريقته عن ' عقدة الشقيقة الكبرى' التي تستأثر بالتاريخ والحاضر والفن والسياسة والثقافة، وتريد ان تضم الرياضة إليها.
أما المصري المتهم بالمبالغة والفهلوة والانغلاق على الذات فيستغرب ان يحاول احد منازعته مكانته أصلا ، ويوظف قدرته المعروفة على السخرية و'التريقة' في مواجهة التحدي، مستفيدا من ماكينة إعلامية ضخمة، لكنها منقسمة على نفسها ومشغولة بحرب أهلية بعض م*ها دون المستوى، وقد يتصدر (أبطالها) طابور المتهمين في حال فشل المنتخب المصري في التأهل.
أما المراقبون السياسون فهالتهم مشاعر الارتياح التي تجمع بين النظامين الحاكمين في مصر والجزائر تجاه هذه الهستيريا الإعلامية التي أعفتهم من جدال سياسي محرج حول التوريث والفساد والبطالة وقوارب الموت، وغيرها من الكوارث التي لم تعد تجد مكانا في وسائل الإعلام بسبب المباراة.
إعلام مصر التي رفعها أبطال تحرير الجزائر، تحرق في شوارع الجزائر بعد نصف قرن، وأغان تاريخية يذيعها التلفزيون المصري لتحريض الجماهير استعدادا للموقعة (رغم أنها كتبت أصلا للاحتفال بالانتصار على إسرائيل في حرب أكتوبر التي شارك فيه الجيش الجزائري إلى جانب إخوانه المصريين).
الكيان الصهيوني !
أما 'اليوفوريا'أو الفرح الزائد تجاه هذه الحرب بين الأشقاء فيمكن العثور عليها بسهولة في وسائل الإعلام الصهيونية التي دخلت على الخط، فنشرت تصريحات كاذبة لكابتن المنتخب المصري يسيء فيها للجزائر (شعللها شعللها) ،وعندما كذبها لم تنشر التكذيب طبعا. إلى جانب مقالات صهيونية (تخر شماتة) تسخر من مدى هشاشة ما يسمى بالتضامن العربي، إلى آخره من الشعارات 'القومجية العبثية الديناصورية إياها'. ولا يكتمل المشهد دون التنويه بأصوات قليلة عاقلة (في البرية) من الجانبين ضاعت وسط كل هذا العبث.
وتسخر الصحيفة من الإجراءات المصرية على جميع الأصعدة, التي تتخذها تحضيراً لهذه المباراة, وتعقب على استئجار اتحاد الكرة المصرية شركة أمنية خاصة لحفظ الأمن قائلةً:' لماذا لا نطلب قوة تدخل سريع من حلف الاطلسي مدعومة بسربين من طائرات الاباتشي واللهو الخفي اوالشبح سابقا'
وتتابع الصحيفة بسخرية:' ويعلن خشيته – الاتحاد المصري- من طوبة ضالة تنطلق كصاروخ باليستي من مشجع مصري لتستقر في رأس الحكم او قفا لاعب جزائري، وتكون بمثابة (كرسي في الكلوب) عشان (تضلمها) وبعدين تبدأ المواجهة الحقيقية في المدرجات، ليتحول ستاد الرعب (القاهرة سابقا) الى (مقبرة للغزاة) كما كتبت قناة فضائية مصرية بالخط العريض'.
وتذكر الصحيفة قرار تم إذاعته في القناة الفضائية الرسمية, من قبل البابا شنودة, يقرر تقديم موعد الاحتفال السنوي المهيب للكنيسة بذكرى جلوسه على الكرسي البابوي ليكون مساء الجمعة بدلا من السبت (لأنه يخشى من عدم حضور احد يوم السبت المحجوز بالكامل لموقعة القاهرة كما يسميها أنصار محاربي الصحراء..حصلنا الرعب) وسيصلي خلال قداس يقام صباح السبت ليفوز منتخب الفراعنة'.
وتتابع الصحيفة:' أعضاء الحكومة ومؤسسات الدولة المصرية يتضامنون مع الشعب في يوم للعصيان المدني الشامل يوم السبت، الذي ستخلو فيه شوارع القاهرة من حتى من (سريخ ابن يومين)، ولو تكرر هكذا عصيان في يوم آخر لأسباب سياسية لسقط النظام خلال ساعات'
لم تجد صحيفة القدس العربي, تعبيراً أبلغ من هكذا كلمات, لتصف الحرب الجزائرية – المصرية, قبل المباراة الفاصلة يوم السبت القادم في القاهرة, لتحدد المنتخب الذي يستأهل لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
محللون نفسيون اعتبروا أنها تعبر عن حالة من الإحباط العميق والضيق واليأس بين الشباب في البلدين، إلى جانب حالة من الفراغ السياسي. إذ لا يوجد مشروع قومي، سياسيا كان أم اقتصاديا، يستوعب كل هذه الطاقات والرغبات المكبوتة في إثبات الذات أمام الآخرين.
وآخرون رأوا أنها انعكاس طبيعي لخصائص الشخصية الوطنية في الجانبين، فالجزائري المتهم بحدته وعنفه وقسوته عندما يتعلق الأمر بـ'النيف' أي الكرامة، يعبر بطريقته عن ' عقدة الشقيقة الكبرى' التي تستأثر بالتاريخ والحاضر والفن والسياسة والثقافة، وتريد ان تضم الرياضة إليها.
أما المصري المتهم بالمبالغة والفهلوة والانغلاق على الذات فيستغرب ان يحاول احد منازعته مكانته أصلا ، ويوظف قدرته المعروفة على السخرية و'التريقة' في مواجهة التحدي، مستفيدا من ماكينة إعلامية ضخمة، لكنها منقسمة على نفسها ومشغولة بحرب أهلية بعض م*ها دون المستوى، وقد يتصدر (أبطالها) طابور المتهمين في حال فشل المنتخب المصري في التأهل.
أما المراقبون السياسون فهالتهم مشاعر الارتياح التي تجمع بين النظامين الحاكمين في مصر والجزائر تجاه هذه الهستيريا الإعلامية التي أعفتهم من جدال سياسي محرج حول التوريث والفساد والبطالة وقوارب الموت، وغيرها من الكوارث التي لم تعد تجد مكانا في وسائل الإعلام بسبب المباراة.
إعلام مصر التي رفعها أبطال تحرير الجزائر، تحرق في شوارع الجزائر بعد نصف قرن، وأغان تاريخية يذيعها التلفزيون المصري لتحريض الجماهير استعدادا للموقعة (رغم أنها كتبت أصلا للاحتفال بالانتصار على إسرائيل في حرب أكتوبر التي شارك فيه الجيش الجزائري إلى جانب إخوانه المصريين).
الكيان الصهيوني !
أما 'اليوفوريا'أو الفرح الزائد تجاه هذه الحرب بين الأشقاء فيمكن العثور عليها بسهولة في وسائل الإعلام الصهيونية التي دخلت على الخط، فنشرت تصريحات كاذبة لكابتن المنتخب المصري يسيء فيها للجزائر (شعللها شعللها) ،وعندما كذبها لم تنشر التكذيب طبعا. إلى جانب مقالات صهيونية (تخر شماتة) تسخر من مدى هشاشة ما يسمى بالتضامن العربي، إلى آخره من الشعارات 'القومجية العبثية الديناصورية إياها'. ولا يكتمل المشهد دون التنويه بأصوات قليلة عاقلة (في البرية) من الجانبين ضاعت وسط كل هذا العبث.
وتسخر الصحيفة من الإجراءات المصرية على جميع الأصعدة, التي تتخذها تحضيراً لهذه المباراة, وتعقب على استئجار اتحاد الكرة المصرية شركة أمنية خاصة لحفظ الأمن قائلةً:' لماذا لا نطلب قوة تدخل سريع من حلف الاطلسي مدعومة بسربين من طائرات الاباتشي واللهو الخفي اوالشبح سابقا'
وتتابع الصحيفة بسخرية:' ويعلن خشيته – الاتحاد المصري- من طوبة ضالة تنطلق كصاروخ باليستي من مشجع مصري لتستقر في رأس الحكم او قفا لاعب جزائري، وتكون بمثابة (كرسي في الكلوب) عشان (تضلمها) وبعدين تبدأ المواجهة الحقيقية في المدرجات، ليتحول ستاد الرعب (القاهرة سابقا) الى (مقبرة للغزاة) كما كتبت قناة فضائية مصرية بالخط العريض'.
وتذكر الصحيفة قرار تم إذاعته في القناة الفضائية الرسمية, من قبل البابا شنودة, يقرر تقديم موعد الاحتفال السنوي المهيب للكنيسة بذكرى جلوسه على الكرسي البابوي ليكون مساء الجمعة بدلا من السبت (لأنه يخشى من عدم حضور احد يوم السبت المحجوز بالكامل لموقعة القاهرة كما يسميها أنصار محاربي الصحراء..حصلنا الرعب) وسيصلي خلال قداس يقام صباح السبت ليفوز منتخب الفراعنة'.
وتتابع الصحيفة:' أعضاء الحكومة ومؤسسات الدولة المصرية يتضامنون مع الشعب في يوم للعصيان المدني الشامل يوم السبت، الذي ستخلو فيه شوارع القاهرة من حتى من (سريخ ابن يومين)، ولو تكرر هكذا عصيان في يوم آخر لأسباب سياسية لسقط النظام خلال ساعات'
أحمد سلمان- عدد الرسائل : 18
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 13/09/2007
رد: اجمل ما قيل في مبارات مصر والجزائر منقول
الحق يقال ، مع احترامي للشعبين بس هادي مباراة كرة قدم ، كووووووووورة ، واعتقد انو ""فرضيا"" انو الي بيننا كمسلمين وعرب
أكبر من كرة القدم ، ولكن للأسف قامت صحافة البلدين بعمليات تشريح نفسية ومعنوية لكل من البلدين ، بالاضافة انو الشباب والمواقع
الالكترونية كانت في منتهى العنصرية ، وهادا ان دل على شيء فهو يدل على مقدار الجهل والفراغ الي يعيشوا الشباب العربي ، الي اكبر
طموحه أصبح انو يتأهل لكأس العالم ، علما انو المعروف انو ظيفة الدول العربية في كأس العالم ملأ الفراغ في المجموعات وتصفية بعضها البعض ، ويكفينا ان نتذكر هزائم الفرق العربية وخيبة الامل.
على العموم وهاد الموضوع بيجعلني افتكر مقدار العنصرية في الوطن العربي الي تصل الى بين المناطق في البلد الواحد ، وبنرجع بعديها
نقول انو الأجانب عنصريين وننسى انفسنا.
أكبر من كرة القدم ، ولكن للأسف قامت صحافة البلدين بعمليات تشريح نفسية ومعنوية لكل من البلدين ، بالاضافة انو الشباب والمواقع
الالكترونية كانت في منتهى العنصرية ، وهادا ان دل على شيء فهو يدل على مقدار الجهل والفراغ الي يعيشوا الشباب العربي ، الي اكبر
طموحه أصبح انو يتأهل لكأس العالم ، علما انو المعروف انو ظيفة الدول العربية في كأس العالم ملأ الفراغ في المجموعات وتصفية بعضها البعض ، ويكفينا ان نتذكر هزائم الفرق العربية وخيبة الامل.
على العموم وهاد الموضوع بيجعلني افتكر مقدار العنصرية في الوطن العربي الي تصل الى بين المناطق في البلد الواحد ، وبنرجع بعديها
نقول انو الأجانب عنصريين وننسى انفسنا.
dr3ala2- Admin
- عدد الرسائل : 73
العمر : 40
الموقع : http://www.adenmed.tk
تاريخ التسجيل : 08/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى